اختطاف الأستاذة راجيه عمران المحامية اليوم من أمام لجنة استفتاء في باب الخلق رغم حملها لتصريح يسمح لها بذلك
راجية عمران محامية حقوقية وردت إلينا أنباء أنها كانت تراقب الاستفتاء اليوم 19 مارس بتصريح استخرجته لها الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية حين دخل ضابط جيش إلى اللجنة وطلب منها الخروج فأصرت على البقاء حيث أنها تحمل تصريحا. وأثناء خروجها من اللجنة لحديث في هاتفها سمعها الطرف الذي كانت تحادثه تصرخ "سيبني، سيبني" ثم انقطع الخط. وقد وردت أخبار من بعدها أن راجية محتجزة في مديرية أمن القاهرة وبعد فترة من إنكار وجودها هناك تأكد المحامون من وجودها هناك فعلا. وقد رفضت الشرطة العسكرية أن تسمح للمحامين بمقابلتها وأشاروا إلى أن راجية كانت تحمل في حقيبتها أوراقا تضم أسماء معتقلين.
جدير بالذكر أن الأستاذة راجيه عمران المحامية ناشطة أيضا في جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر وأنها كانت تتابع بشكل يومي تقريبا أحوال المعتقلين والمحتجزين في النيابة العسكرية والسجن الحربي كما تحدثت في المؤتمر الصحفي الذي عقد في نقابة الصحفيين يوم الأربعاء 16 مارس 2011 عن حالات التعذيب التي تمت في المتحف والسجن الحربي وأعلنت تطوعها وعدد آخر من المحامين لمتابعة بلاغاتهم وبلاغات أهالي المعتقلين.
فهل تدفع راجية عمران اليوم ثمن نشاطها القانوني الحقوقي في مساعدة الشباب الذين اعتقلوا بعد 25 يناير؟
http://egyprotest-defense.blogspot.com/2011/03/blog-post_19.html
تابع ايضا شهادة الاستاذة راجية عمران على عرقلة النيابة العسكرية لعمل المحامين
